Topics خطبة الجمعة المباركة: الطريق نحو التقوى والخشية Going Viral

Topics خطبة الجمعة المباركة: الطريق نحو التقوى والخشية Going Viral. وأنت أيها الأخ المبارك لا يكاد يمر عليك عدد من الأيام، إلا ويطرق سمعك الأمر بتقوى الله تعالى، إما في خطبة الجمعة أو غيرها من المواعظ، أو في قراءتك للسنة النبوية أو القرآن، ولا شك أن تكرر هذا الأمر وتردده وعناية الله به واتفاق الرسل في دعوة أقوامهم إليه يوجب أن. ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة:

أعطوا الطريق حقه، خطبة جمعة لفضيلة الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله
أعطوا الطريق حقه، خطبة جمعة لفضيلة الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله from www.youtube.com

﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق 2، 3. فإن سألتم عن تفسير التقوى، التي هذي آثارُها, وهذه ثمراتها وفوائدها:

{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } ، وأهلُ التقوى ي.


إن التقوى هي الخير العميم، والشرف العظيم، فهي الخصلة التي تجمع خيري الدنيا والآخرة، وكيف لا تكون كذلك؛ وهي الباعث على كل فضيلة، والعاصم من كل رذيلة؛ ولهذا استحقت التقوى أن تكون وصية الله تعالى للأولين والآخرين، يقول الله عز وجل: ، والمتأمل والمتدبر لآيات القرآن الكريم ، يتبين له أن حصاد التقوى كبير ، وثمراتها عظيمة ، ومن أهم ثمرات التقوى وفوائدها : فإن سألتم عن تفسير التقوى، التي هذي آثارُها, وهذه ثمراتها وفوائدها:

سعة الرزق ، قال الله تعالى :


خطبة عن التقوى الْخُطْبَةُ الْأُولَى: 197]، وَهَلْ هُنَاكَ أَعْظَمُ مِنَ أَنْ يَتَّخِذَ الْعَبْدُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَذَا. خُطْبَةُ التَّقْوَى[1] الْحَمْدُ للهِ وَكَفَى، لَمْ يَزِلْ بِنُعُوتِ الْكَمَالِ وَالْجَلَاَلِ مُتَصِفًا، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ أَهَّلُ الْحَمْدِ وَالوَفَا، وَأَشْهَدُ.

﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة:


عِبَادَ اللهِ، مَا أَعْظَمَ التَّقْوَى؛ فَهِيَ خَيْرُ مَا تَزَوَّدَ بِهِ الْعَبْدُ، لِمَصَالِحِ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، قال تعالى: خطبة قصيرة عن التقوى الحمـد لله الـذي فاوت بين عبـاده في العقـول والهمم والإرادات، ورفع بعضهم فوق بعض بالإيمان والعلم ولوازمهما درجـات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في الذات، ولا. التقوى هي الطريق الموصِلةُ إلى البرِّ، والوسيلةُ إليه، ولفظُها يدلُّ على هذا؛ فإنه دالٌ على أنها من الوقاية، فإن المُتَّقِيَ قد جعلَ بينه وبين النار وِقاية، فالوقايةُ من باب دفع الضرر، والبرُّ من باب تحصيلِ النفع، فالتقوى كالحِمْيَةِ، والبرُّ كالعافية والصحة.

يُقال إن التقوى هي سبب الخير الذي يحلّ على حياة المرء، فهي الأساس التي يقوم عليه دينه، فكلما ظفر المسلم بها اكتشف جواهر من خير ورزق وفوز بالدنيا والآخرة، فنرى أنه كلما تأملنا بالقرآن نجد ثمار كثيرة للتقوى، ونجد أن لها منازل ودرجات مُتسلسلة كلٌ وفق طاعته.


{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ } ، والمُتقونَ محبوبونَ إلى الله تعالى، يُحبُّهم ويُحبُّونَه، وقد بشَّرهم بذلك فقال سبحانه: فإنَّ التقوى هيَ وصِيَّةُ الله لِهذهِ الأُمَّةِ، ووصيَّتُه لأهلِ الكتابِ قبلَها، حيث قال سبحانه: وأنت أيها الأخ المبارك لا يكاد يمر عليك عدد من الأيام، إلا ويطرق سمعك الأمر بتقوى الله تعالى، إما في خطبة الجمعة أو غيرها من المواعظ، أو في قراءتك للسنة النبوية أو القرآن، ولا شك أن تكرر هذا الأمر وتردده وعناية الله به واتفاق الرسل في دعوة أقوامهم إليه يوجب أن.

أن تتخذ وقاية تقيك من عذاب الله ومن غضبه بفعل أوامره وترك نواهيه، فتفعل ما أمرك الله به رجاء ثوابه، وتترك ما نهاك الله عنه تخاف عقابه، هذه هي التقوى، لأنها تقي من عذاب الله، وتقي من الشرور كلها، ومجالاتها كثيرة:


(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) الطلاق 2، 3. فإنَّ أساسها التوبة النصوح من جميع الذنوب, ثم الإنابة منكم كل وقت إلى علام الغيوب، وذلك بالقصد الجازم إلى أداء الفرائض والواجبات، وترك جميع المناهي والمحرمات،.